-->
مشروع هو عبارة عن برنامج يحمل اسم بريسم PRISM و يتم تنزيله على أنظمة الشركات، يمكن هذا البرنامج أجهزة الإستخبارات من الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت (من تاريخ المحادثات و الصور و الأسماء و الملفات المرسلة و
المكالمات الصوتية و الفيديو…إلخ) و حتى أوقات دخول المستخدم و خروجه و بشكل فوري (Realtime).
يذكر أن المشروع بدأ في سنة ٢٠٠٧ و بسرية تامة، و أول من شارك به كان شركة مايكروسوفت منذ إنطلاقه في شهر كانون الأول من ذلك العام، ثم لحقتها ياهو في ٢٠٠٨، ثم غوغل و فيسبوك و بالتوك في ٢٠٠٩، ثم يوتيوب في ٢٠١٠ و سكايب و AOL في ٢٠١١ و في النهاية آبل في ٢٠١٢. و المشروع مستمر بالتوسع ليضم شركات أخرى و منها دروب بوكس بحسب الوثيقة.
تفاجئت الشركات الكبرى بهذا البرنامج جوجل اليوم قالت انها كانت لا تعرف بهذا الامر بتاتاً وانها كانت من ضمن اولولياتها الامور البرايفسي للمستخدم وتفاجأت جداً بوجود هذا البرنامج .المتحدث بأسم ابل نفى اي علاقه للشركة بهذا البرنامج وقال انهم لم يكونو على دراية به ، ويذكر ان البرنامج بدء على زمن الرئيس بوش ثم اعيد تسميته على زمن باراك اوباما،الحكومة الامريكية نفت ان يكون البرنامج للتجسس على المواطنين في امريكا وقالت انه يهدف فقط الى التجسس على الموجودين خارج الولايات المتحدة الامريكية وايضاً للناس التي لديها علاقات خارج الولايات المتحدة.
الموضوع قابل للتحديث سوف يتم نشره الان وسوف يحدث بعد دقائق.
من المعروف ان اي معلومات تطلبها الحكومة الامريكية من الشركات يجب ان تُلبى حسب القانون الامريكي ، ولكن هذا يأخذ قليل من الاجراءات وليس كل المعلومات تقدم، ولكن هذا البرنامج يعمل على الدخول المباشر لسيرفرات الشركات العملاقة وبدون اي أذن من الشركة نفسها ويسمح للدخول بشكل سهل ومباشر.
يبدو انها سوف تكون حجة قوية لهيئة الاتصالات السعودية للمضي قدماً بمشروعها !!!
قام موقع بيزنس إنسايدر بنشر الردود التي حصل عليها من كل من آبل و غوغل و فيسبوك و مايكروسوفت، حيث أن كل الردود أنكرت درايتها عن المشروع أو عن أي شيء مشابه، رد آبل كان كالتالي:
لم نسمع أبداً عن مشروع PRISM. نحن لا نعطي لأي من الوكالات الحكومية إمكانية الدخول المباشر إلى مخدماتنا، و أي وكيل حكومي يريد الحصول على معلومات شخصية يجب عليه امتلاك مذكرة من المحكمة.
كذلك رد فيسبوك كان كالتالي:
نحن لا نعطي أي منظمات حكومية وصولاً مباشراً إلى مخدمات فيسبوك. عندما يتم سؤال فيسبوك عن أي من المعلومات الشخصية لأي مستخدم، نحن نقوم بعناية بالتأكد من أن ذلك الطلب متوافق مع جميع القوانين السائدة، و نقدم فقط المعلومات المحددة في الطلب.
أما عن رد غوغل فكان موجهاً لموقع AllThingsD و كان كالتالي:
غوغل تعطي إهتماماً فائقاً لأمان بيانات مستخدمينا. نحن نزود الحكومة بالبيانات الخاصة بحسب القانون، و نقوم بمراجعة كل طلب بعناية. من وقت لآخر يقول الناس بأننا قمنا بعمل ‘باب خلفي’ للحكومة في أنظمتنا، و لكن غوغل لا تملك ‘باباً خلفياً’ للحكومة يمكنها من الوصول إلى بيانات المستخدمين الشخصية.
و أخيراً فقد صرح متحدث رسمي باسم مايكروسوفت بما يلي:
نحن نقوم بتقديم بيانات المستخدمين للحكومات فقط عند الحصول على طلب قانوني للقيام بذلك، و ليس على أساس طوعي. بالإضافة إلى أننا فقط نقوم بالرد على الطلبات المتعلقة بحسابات أو أطراف محددة. إذا كان لدى الحكومة برنامج أمن قومي تطوعي كبير لجمع بيانات المستخدمين نحن لا نشارك به.
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك
وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد