كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية رسميا اليوم عن نسخة مصغرة من هاتفها الذكي الأخير غلاكسي أس4، تحمل اسم غلاكسي أس4 ميني، وكما كان متوقعا جاء الهاتف بمواصفات اعتادية أدنى بكثير من أخيه الأكبر لكنه حفل بمعظم المزايا البرمجية فيه.
ويتمتع الهاتف الجديد بشكل خارجي مشابه لغلاكسي أس4 لكن مع فروقات في الحجم والمواصفات العتادية حيث يأتي بشاشة قياسها 4.3 بوصات من نوعة سوبر أموليد بدقة 1280×720 بكسلا، وبمعالج ثنائي النواة بتردد 1.7 غيغاهيرتز.
ولم توضح الشركة في بيانها الصحفي نوعية المعالج، لكن يتوقع أن يكون من نوع "سنابدراغون" من شركة كوالكوم الأميركية الذي طرحته في هاتف "غلاكسي ميغا" ذي القياس 6.3 بوصات (فابليت) الذي أعلنت عنه في أبريل/نيسان الماضي.
ويعمل الجهاز بنسخة 4.2.2 (جيلي بين) الأخيرة من نظام أندرويد، بواجهة "تاتش ويز" التي تجلب معظم الميزات البرمجية الموجودة في غلاكسي أس4.
ومما يميز الجهاز الذاكرة العشوائية التي تأتي بسعة 1.5 غغيابايت، وهي سعة خارجة عن نطاق المألوف بالنسبة للهواتف متوسطة المواصفات، التي عادة كانت تأتي بغيغابايت واحد من الذاكرة العشوائية، أما مساحة التخزين الداخلية فهي ثمانية غيغابايتات، منها خمسة قابلة للاستخدام، مع إمكانية توسعتها عبر منفذ "مايكرو أس دي" إلى 64 غيغابايتا. وتبلغ سماكة الجهاز 8.94 ملليمترات ووزنه 107 غرامات.
ويدعم الجهاز الجديد الاتصال اللاسلكي (واي فاي) وتقنية بلوتوث 4.0، وتقنية الاتصال قريب المدى (أن أف سي) ويضم أيضا منفذ الأشعة تحت الحمراء (آي آر) الموجود في غلاكسي أس4، والذي يسمح باستخدام الهاتف كجهاز تحكم (ريموت كونترول) بالأجهزة الإلكترونية، مثل التلفاز.
ووفق سامسونغ سيتوفر الهاتف بثلاث نسخ مختلفة، الأولى هي نسخة "3 جي" تدعم الاتصال بتقنية "أتش أس بي أي+" بسرعة تصل إلى 21 ميغابتا/الثانية، والثانية مماثلة لها تماما مع فارق أنها تدعم شريحتي اتصال، أما الثالثة فتدعم اتصالات الجيل الرابع (4 جي) بتقنية "أل تي أي"، وكذلك اتصالات الجيل الثالث بسرعة تصل إلى 42 ميغابتا/الثانية.
ولم توضح الشركة ما هي الأسواق التي ستطرح فيها كل واحدة من هذه النسخ، كما أنها لم تفصح عن سعر أو موعد طرح الجهاز، ولكن يتوقع أن تفصح عن كل ذلك خلال الحدث الذي ستقيمه في 20 يونيو/حزيران المقبل تحت عنوان "سامسونغ بريمير 2013: غلاكسي وآتيف" ويتوقع أن تكشف فيه عن أجهزة جديدة من فئتي غلاكسي وآتيف.
فيسبوك
جوجل+
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك
وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد